قال النائب حسين الحراسيس، اليوم الثلاثاء، إن ما حدث في اليوم في مجلس النواب من مشاجرات وتبادل للشتائم "مؤلم"، وليس مقبولا.


وأضاف الحراسيس، عبر برنامج "نبض البلد" الذي يبث عبر "رؤيا"، أن ما حدث لم يكن خلافا على مشروع قانون التعديلات الدستورية، بل خلافات جانبية مبيتة.

ولفت إلى أنه ذهب إلى رئيس المجلس وطلب منه منح جميع النواب الحديث حول التعديلات، مما تسبب بحالة من شد الأعصاب، مبينا أن ذلك أدى إلى ضرب ومشاجرة بين النواب، بحسب وصفه.

وقال النائب أيمن المجالي، من جانبه، إن لجنة السلوك التابعة للجنة القانونية ستتعامل مع الحادثة، وتعاقب من يستحق المعاقبة، وهي من تقرر ذلك.

وأضاف أنه تمت تهدئة النفوس في المرحلة الحالة حتى لا تخرج عن نطاق المجلس، ويكون هناك صعوبة في حلها.

وأوضح أن 4 من أعضاء كتلة الشعب وهي كتلة رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي ليس لهم علاقة بالمشاجرة، مبينا أن ما كان قبل حدوث المشاجرة هو مجرد اختلاف آراء.

وكشف الحراسيس سبب المشاجرة، التي جاءت بسبب خلاف بين النائب سليمان أبو يحيى والرئيس الدغمي، مما أشعل فتيل الأزمة وعمق من الخلاف الذي وصل إلى تبادل "اللكمات".

وأكد الحراسيس أن عدم قبول النائب أبو يحيى لاعتذار الدغمي أزم الموقف، وتسبب بالمشاجرة.

واتهم الحراسيس كذلك كتلة الإصلاح بأنها هي من بدأت في خلق حالة من الفوضى، والنائب صالح العرموطي خصوصا.